شبكة عالم الأشهار
آَلِسَّلَامُ عَ ـلَيْكُمْ وَرَحْ ـمَّةِ الْلَّهِ

هَلْا وَغَ ـلَا بِكَ

عَ ـزَيْزَيَّ الزَّائِرْ ..!! أَنَرْتَ شَبَكَةُ عَ ـالْمَ الْأَشْهَآرْ

نَتَمَنَّىْ أَنْ نَرَىْ قَلَمِكَ الَّمُبَدَّعِ

وَلَآتْـ حَ ـرَمَ ـنَا مَنْ أِبَدِاعَ ـكُ
شبكة عالم الأشهار
آَلِسَّلَامُ عَ ـلَيْكُمْ وَرَحْ ـمَّةِ الْلَّهِ

هَلْا وَغَ ـلَا بِكَ

عَ ـزَيْزَيَّ الزَّائِرْ ..!! أَنَرْتَ شَبَكَةُ عَ ـالْمَ الْأَشْهَآرْ

نَتَمَنَّىْ أَنْ نَرَىْ قَلَمِكَ الَّمُبَدَّعِ

وَلَآتْـ حَ ـرَمَ ـنَا مَنْ أِبَدِاعَ ـكُ
شبكة عالم الأشهار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة عالم الأشهار


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Purple 
Sharp Pointer

 

 الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فارس اللواء
عُـضٌو مٌبتَـدِئ
عُـضٌو مٌبتَـدِئ



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 13
نقاط : 39
تاريخ التسجيل : 05/12/2010

الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام  Empty
مُساهمةموضوع: الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام    الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام  I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 06, 2010 12:19 pm

من الناس من يصطنع الأصدقاء، ومنهم من يصطنع الخصوم والأعداء. ومن الناس من يسعى لتوحيد الصف، ومنهم من يسعى لتفريقه.

ومن الناس من يتسع خندقه لكل من لم يكن عدواً له، ومنهم من يضيق خندقه إلاّ على من كان نسخة مطابقة له في آرائه وتصوراته.

ومنهم من ينظر لكل من لم يكن ضده على أنه معه، ومنهم من ينظر إلى كل من لم يكن معه أنه قد اصطفّ مع عدوه.

إن صناعة الأعداء وتفريق الجماعات والتخندق ضد الآخرين واصطناع الصفوف المتضادة والاصطفاف فيها = له وَصفَتُه السهلة، والتي لا تحتاج ذكاء ولا علماً، ولا خططاً طويلة الأمد، ولا أفكاراً عميقة.


عليك فقط بواحد من المواقف التالية:

أولاً: اجعل كل من خالفك في اجتهادك خصماً، ولا تنس اتهامه في دينه بالبدعة أو النفاق (والنفاق أولى)، وفي أمانته بالخيانة والعمالة (والعمالة أحرى).

ثانياً: اجعل غالب اجتهاداتك الظنية مسائل مقطوعاً بها، وابحث في التراث على دعاوى الإجماع عليها؛ إذ كيف تهاجم مخالفك بترجيحات ظنية، وأنت الذي يتشدق بكلمة الإمام الشافعي (قولي صواب يحتمل الخطأ، وقول مخالفي خطأ يحتمل الصواب). فلابد من ادّعاء شذوذ المخالف، ومن ادّعاء مخالفته للإجماع، ومن زعم مناقضة الأدلة القطعية.

ثالثاً: عليك أن تتوجس خيفة من كل نقد؛ فالنقد بريد الزندقة؛ لأن نقدك هو كشف لعورتك أمام العدو، ولا يكشف عورة الأتقياء أمام الأعداء إلاّ الزنادقة المنافقون.

رابعاً: لا تعترف بالخطأ، بل اجعل الخطأ صواباً؛ لأن اعترافك بالخطأ فتّ في عضد الأخيار، وتخندق مع الأشرار.

خامساً: ارفض كل جديد وتجديد؛ لأن التجديد لا يقوم إلاّ على أساس اعتراف بوجود الخطأ أو بوجود النقص، والاعتراف بالخطأ خطر كبير على مسيرة الصحوة المباركة، كما سبق. بل يجب أن ترفض التطوير؛ لأن قبول التطوير قبول ضمني بوجود نقص، وهذا ينافي كمال منهج أهل السنة والجماعة الذي نحن عليه بكل حذافيره.

فحذار من الانزلاق في وهم التطوير الخطير على المعتقد؛ فهو فساد الدين والدنيا. لكن لا بأس من تطوير يقوم على تبادل الأدوار، وتغيير مكيفات الهواء، وتكييف الغرف غير المكيفة، وافتتاح موقع في النت، فهذا ونحوه هو التطور المسموح به، وتنبّه من أن يجعل المتلوّنون هذا التطوير وسيلة لتطوير الاعتراف بالخطأ والإقرار بالنقص، فإن لزم الأمر فقم بسدّ هذه الذريعة السلولية (نسبة لعبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين)، وهي هذا التطوير الخبيث.

سادساً: سيتهمك المنافقون باعتقاد العصمة والتنزّه عن الخطأ؛ لأنك ترفض النقد والاعتراف بالخطأ، فلا تلتفت لذلك، فإن عصمة منهجك مستمد من عصمة الكتاب والسنة، ومن عصمة منهج السلف الصالح. وأنت الوريث الشرعي الوحيد لذلك المنهج المعصوم، فهجومك على منتقديك ليس ادّعاء لعصمتك في الحقيقة (وإن لزم منه ذلك)، لكنه هجوم منطلقٌ من عصمة الوحي الذي تَمثّـله السلف، وكنت أنت امتدادهم.

سابعاً: واحذر من دعاة التوسط والاعتدال؛ فهم لا يفهمون من التوسّط والاعتدال؛ إلاّ تخطيئك، وإلاّ التوسط بين الحق والباطل، والاعتدال مع الاعداء بتمييع المبادئ وتضييع العقائد؛ فالذي يتوسط بينك وبين خصمك كالذي توسط بين أبي جهل وأبي طالب، ما زاده توسّطه إلاّ بعداً عن الحق الذي أنت عليه؛ لأنك أنت هو الحق، والحق معك حيث درت دار الحق معك. وأما الذي يعدل مع المخالفين فهو يعطيهم حقاً لا يستحقونه؛ فالعدالة لا تكون مشروعة إذا شُرعت سيوف الحق، ونادى منادي الجهاد (الله أكبر)، فالظلم حينها هو قمة العدالة، فكفّر وزندِق وفسِّق وتفاصح بالشتم والفحش والافتراء؛ فالمؤمن يستحب له في بعض المواطن (مثل هذا الموطن) أن يكون فحّاشاً لعّاناً بصّاقاً، بل ربما وجب ذلك عليه، فأنت تقوم مقام حسان بن ثابت (اُهجُهم وروح القدس معك).

ثامناً: أثبت ولاءك للعلماء الذين يقومون بدور الحارس لآرائك، فأنت لا تدافع عنهم؛ لأنهم على رأيك وموافقون لاجتهادك، بل لأن رأيك واجتهادك لا يجوز أن يوصف أصلاً بأنه رأي واجتهاد؛ فهو حكم الله ودين الله. ولا يُلبّس شياطين الإنس والجن عليك، بأن دفاعك عن هؤلاء العلماء ما هو إلاّ دفاع عن نفسك؛ فهذا غير صحيح، فالحق ومنهج السلف لا يقبل التهاون بقبول النقد والتخطيء.

تاسعاً: من خالفك جاهل، أو متجاهل. هذه هي تعويذة الصباح والمساء. وأما تسبيحات أدبار الصلوات: فسبحان من خلقنا على الهدى وخلق غيرنا على الضلالة، والحمد الله على حفظ طائفتنا فهم أمان أهل الأرض، والله أكبر ما أعظم فكرنا الذي احتكر الحق والحقيقة. فلا يعرف العلم غير مدرستنا، ولا يمر الحق بغير دروبنا، ولا يمكن أن يجتمع علماؤنا على ضلالة. وأما الاستغفار: فأكثر من الاستغفار للإمام مالك بن أنس، كيف احتج بإجماع أهل المدينة (الذي يُنسب إليه)؟! أين هو عن عمل علمائنا الذين لا يجتمعون على ضلالة؟! ولو أن الإمام مالكاً فعل ذلك لما وجد من يأخذ عليه هذا الاحتجاج، كما أُخذ عليه احتجاجه بعمل أهل المدينة.

عاشراً: من انتقد شيئاً من هذه المواقف السابقة، فلا تتردّد طرفة عين في أن تجعله عدواً لك، ولا تبخل عليه بالشتائم والاتهام في الدين بالتبديع والتفسيق، وطالبه مع ذلك بأن يتسامح معك كما تسامح مع الكفار وأهل البدع. فما هذا التناقض الذي يمارسه هؤلاء المتلوّنون؟! فهم يتسامحون مع الكفار والمبتدعة بالمطالبة بعدم ظلمهم، ولا يتسامحون معنا بمطالبتنا بالعدل معهم، وينطقون بنقد أخطائنا وبيان ظلمنا، مع أن أخطاء أهل البدع أقبح وظلمهم أشد. فلماذا لا يتسامحون مع نقدنا لهم؟! لماذا لا يتسامحون مع وصفنا لهم بالحق (وباسم أهل السنة والجماعة) بأوصاف التمييع والتضييع والجهل والفسق والنفاق؟!

هذه مواقف عشرة، كل واحد منها كافٍ وافٍ في اصطناع العداوات، وخندقة الجماعات، واختلاق المعارك الوهمية؛ فهم يلعبون بالشطرنج، لكنهم نقلوه من رقعة اللعب، إلى رقعة الأمة! فهم من رسم الرقعة التي على أساسها تكون العداوات، وهم من يَصُـفُّون من شاؤوا في صفِّ العدو أو في صف الصديق، وهم من يختلقون المعارك، وهم من يخوض هذه المعارك الوهمية.

فليت هؤلاء حين أباحوا لأنفسهم أن يرسموا رقعة عداوات الأمة، وقبل أن يَصفّوا من يعدونه عدواً أمام الصف الذي وقفوا معه، ليتهم أباحوا رقعة الشطرنج أيضاً!!



* المصدر: موقع الإسلام اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
King Help
مـُؤسَـسّآلَشـًبـَكـُة
مـُؤسَـسّآلَشـًبـَكـُة
King Help


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 291
نقاط : 374
تاريخ التسجيل : 14/10/2010
العمر : 36

الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام    الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام  I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 10, 2010 3:07 am

بارك الله فيك

على موضوعك القيم

ينقل للقسم المناسب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www-tatoet-534.secretsstories.com
 
الوصايا العشر لتفريق المسلمين باسم الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوصايا الثمانيه لجمال عينيكي
» الحياء.. خلق الإسلام
» كيف سما الإسلام بالنفوس
» مسابقة -- الجوائز - منتدى vb + استايل باسم منتداه الفيبي + شات ديجيتل + صفحة نت + 100 هاك ولمن لم يحالفه الحظ كمان كسبان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة عالم الأشهار :: المنتديات العامه :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى:  
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%AD%D8%A8%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki
Add to Spoken to You

جميع الحقوق محفوظة لدى شبكة عالم الأشهار 2010